الآف اللاجئين السوريين يعبرون الى تركيا بوساطة ” آفاد ” وبالتعاون مع الحكومة التركية

خاص – الرقة تذبح بصمت 

بإشراف إدارة الكوارث والطوارئ ” آفاد ” التابعة لرئاسة الوزراء التركية ، عدد كبير من نازحي تل ابيض وريفها استطاعوا دخول الأراضي التركية هاربين من مناطق النزاعات الدائرة جنوب شرق مدينة تل أبيض الحدودية بين تنظيم ” داعش ” من جهة وغرفة عمليات بركان الفرات من جهة أخرى .

ويتحدث حسين الحميد وهو أحد الأشخاص الذين عبروا مساء أمس ” بعدما قضينا يومين في العراء قامت ” آفاد ” بادخالنا الى الأراضي التركية بعد تبصيمنا وتعهدنا على احترام القانون التركي ، كما وعدونا بإصدار بطاقات لاجئ في أقرب وقت “.

وحددت الحكومة التركية منطقة ” المنبطح ” غرب مدينة تل أبيض منطقة للدخول الى الأراضي التركية بين الساعة 12.00 ليلاً و 09.00 صباحً ويمنع الدخول في غير هذه الأوقات كما تشهد الحدود السورية التركية تشديداً امنياً كبيراً في الفترة الأخيرة مع اقتراب الاشتباكات من الشريط الحدودي.

وأفاد مراسل ” الرقة تذبح بصمت ” في المنطقة أن التنظيم قام بإعتقال عدد كبير من الشباب الذين حاولو الخروج من المدينة إلى تركيا أو مناطق أخرى معللاً إعتقالهم بانهم هاربين من واجب الدفاع عن ” الدولة الإسلامية “.

وأضاف ان الحكومة التركية قامت اليوم بفتح معبر من جهة قرية ( البط التركية ) ودخل عدد كبير من اللاجئين وكان ذالك بإشراف والي أورفا, ويتم نقل اللاجئين إلى مدينة أكجاكلا التركية.

وذكر ” أحمد الحاج صالح ” عضو المجلس المحلي لمدينة تل أبيض سابقاً ان المشفى الوطني في المدينة مغلق تماماً وتكاد المدينة تخلو من الأطباء ولا يوجد سوى ثلاث اطباء على رأس عملهم في كامل المدينة .

ويذكر أن القرى التي هُجر منها أهلها بعد اعلانها مناطق عسكرية من طرفي النزاع في المنطقة وتدور الاشتباكات الآن في مناطق ” أبو صرة شمال مدينة عين عيسى ، الجرن الأسود وكفيفة غرب تل أبيض ، الزيدي وخويلان شرقاً “.

عن حمود الموسى

ناشط اعلامي من مدينة الرقة، طالب في كلية الحقوق بجامعة الفرات. مدير مكتب الرقة الاعلامي، عضو مؤسس في حملة الرقة تذبح بصمت، عضو مؤسس في مشروع صوت وصورة التوثيقي. اعمل في مجال توثيق الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وتنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة في مدينة الرقة، كما اعمل في البرمجة والتصميم والاعلام المرئي. حاصل على شهادة مدرب في الأمن الرقمي، وشهادة مدرب صحافي، وشهادة في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وشهادة في المناصرة الالكترونية. خاضع لتدريب تحت اشراف " Cyber-Arabs " بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام " IWPR "، حول ادارة المواقع الالكترونية وقيادة حملات المناصرة، وتدريب تصوير صحافي تحت اشراف المصور الصحافي " Peter Hove Olesen ".

اترك رد