زوجة الرهينة الياباني تناشد حكومتها والأردن التدخل لإنقاذه

كينجي غوتو في مقابلة له في وقت سابق في ريف حلب

كينجي غوتو في مقابلة له في وقت سابق في ريف حلب

وجهت زوجة الرهينة الياباني المحتجز لدى تنظيم الدولة الإسلامية كينجي غوتو رسالة للحكومتين اليابانية والأردنية ناشدتهما فيها بالتدخل العاجل لإنهاء محنة زوجها والرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة، وقالت إن مصيرهما بيد هاتين الحكومتين.

وقالت رينكو، في بيان لوسائل الإعلام قبل ساعة من انتهاء المهلة التي حددها التنظيم مع غروب شمس أمس الخميس، إنها تخشى أن تكون هذه الفرصة الأخيرة لزوجها وتبقت ساعات قليلة لتأمين الإفراج عنه وإنقاذ حياة الكساسبة.

وأضافت أنها لم تتحدث حتى الآن منذ ظهر تسجيل مصور ظهر فيه زوجها يوم 20 يناير/كانون الثاني لأنها كنت تحاول حماية أولادها وعائلتها “خاصة بعد الاهتمام الإعلامي الذي أثارته قضية كينجي”.

وقالت إنها وزوجها لديهما طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها ثلاثة أسابيع عندما غادر زوجها إلى سوريا، وتمنت أن تتمكن ابنتهما الكبرى التي تبلغ العامين من العمر رؤية والدها مجددا، وأن تترعرع البنتان في كنف والديها.

ووجهت رينكو الشكر للحكومتين بالأردن واليابان لجهودهما، كما أعربت عن امتنانها  للشعبين الياباني والأردني لتعاطفهم مع القضية، وأضافت “كانت عائلتي تقيم في عمان في صغري، ودرست في مدارس العاصمة الأردنية حتى بلغت الـ12 من العمر، ولدي الكثير من المشاعر الطيبة التي أكنها للأردنيين والكثير من الذكريات الجميلة هناك”.

وفي ختام رسالتها، أزجت الشكر أيضا إلى عائلتها وأصدقاء الأسرة وزملاء كينجي “للدعم الذي أبدوه لي ولشقيقاتي طوال الأسابيع الثلاثة المنصرمة”.

جهود متواصلة
وعلى صعيد متصل، قال وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا الجمعة إن بلاده تبذل أقصى الجهود للإفراج عن صحفيها، وعلى اتصال دائم مع نظيرتها في عمّان بهذا الغرض، لكنه أضاف أنه ليس لديه تطورات كبيرة للإبلاغ عنها بشأن القضية.

وكان تنظيم الدولة قد أعطى مهلة -اعتبرها آخر فرصة للحكومة الأردنية- تمتد إلى غروب شمس الخميس لإطلاق المعتقلة العراقية لدى السلطات الأردنية ساجدة الريشاوي مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني، وإلا فسيتم قتل االكساسبة.

وقال كينجي المحتجز لدى التنظيم في تسجيل صوتي جديد نشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنه “في حال عدم الموافقة على مبادلة الريشاوي بحياتي على الحدود التركية عند مغيب شمس الخميس 29 يناير/كانون الثاني بتوقيت الموصل، فإن الطيار الأردني سيقتل فورا”.

المصدر : الجزيرة

عن حمود الموسى

ناشط اعلامي من مدينة الرقة، طالب في كلية الحقوق بجامعة الفرات. مدير مكتب الرقة الاعلامي، عضو مؤسس في حملة الرقة تذبح بصمت، عضو مؤسس في مشروع صوت وصورة التوثيقي. اعمل في مجال توثيق الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد وتنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة في مدينة الرقة، كما اعمل في البرمجة والتصميم والاعلام المرئي. حاصل على شهادة مدرب في الأمن الرقمي، وشهادة مدرب صحافي، وشهادة في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وشهادة في المناصرة الالكترونية. خاضع لتدريب تحت اشراف " Cyber-Arabs " بالتعاون مع معهد صحافة الحرب والسلام " IWPR "، حول ادارة المواقع الالكترونية وقيادة حملات المناصرة، وتدريب تصوير صحافي تحت اشراف المصور الصحافي " Peter Hove Olesen ".

اترك رد